هوندا تنضم لحملة مقاطعة فيسبوك وتوقف الإنفاق الإعلاني

هوندا تمنع أعلاناتها على الفيس بوك
هوندا تمنع أعلاناتها على الفيس بوك

انضمت شركة هوندا في الولايات المتحدة إلى حملة المقاطعة الإعلانية على فيسبوك، مما يجعله أول صانع سيارات يتعهد علنًا بالانضمام إلى حركة تكتسب زخمًا كل ساعة.
وفي بيان لها قالت شركة هوندا إنها ستوقف إعلاناتها الخاصة بشهر يوليو على فيسبوك وإنستجرام، وأنها بذلك تختار الوقوف مع أناس متحدين ضد الكراهية والعنصرية، حيث ترى ما تنتهجه شركة فيسبوك يتعارض مع قيم الشركة التي تقوم على احترام الإنسان.
وتشمل هذه الخطوة وقف الإنفاق الإعلاني على فيسبوك لعلامة هوندا التجارية بالإضافة إلى أكورا المملوكة لشركة هوندا.
وتأتي هذه الخطوة في غضون 24 ساعة من تعهد كبار المعلنين الآخرين فيريزون ويونيليفر بإيقاف إنفاقهم على فيسبوك وإنستجرام استجابة لمجموعات الحقوق المدنية التي تتهم عملاق وسائل التواصل الاجتماعي بالفشل في منع انتشار التضليل وخطاب الكراهية.
وقامت شركة يونيليفر بخطوة أخرى إلى الأمام، بما في ذلك تويتر، وتمديد الإطار الزمني في الولايات المتحدة حتى نهاية العام في حين أكدت متحدثة باسم شركة هوندا الأمريكية أن شركة السيارات ستواصل الإنفاق على تويتر.
وتعتبر شركة هوندا هي ثالث أكبر شركة إعلانية في العالم، وفقًا لأحدث الأرقام من Ad Age Datacenter.
وأنفقت شركة هوندا ما يقرب من693,000    دولار في الثلاثين يومًا الماضية على منصة فيسبوك، وفقًا لمنصة الذكاء الرقمي Pathmatics، التي تتبع أين وكيف تنفق العلامات التجارية أموالها على الإعلانات.
وعلى عكس منافسيها، قامت شركة السيارات بتقليص إنفاقها الإعلاني على منصة وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير في أواخر شهر مايو، وفقًا لشركة Pathmatics