أبل تقدم نسخة جديدة من سفاري تمنع تتبع ملفات الكوكيز

تسببت الأداة الجديدة التي تم إلحاقها في متصفح سفاري الخاص بشركة جوجل في ألم كبير للمسوقين لأنها تمنع تتبع ملفات الكوكيز، وبالتالي لا يمكن للمسوقين حساب عائدات الإعلانات الرقمية.

وكانت النسخة الأخيرة من متصفح سفاري والذي تم إطلاقه قبل عدة أسابيع تمنع بشكل كامل من تتبع ملفات الكوكيز من خلال الإنترنت.

وتعتبر الميزة الجديدة أو الأداة والمعروفة باسم Intelligent Tracking Prevention أو  "ITP 2" هي الإصدار الثاني لمنع التتبع والتي تم تقديمها للمرة الأولى العام الماضي والتي تمنع المسوقين من تتبع أو استهداف مستخدمي سفاري Safari  عبر الإنترنت فلا يمكن تتبع شخص زار موقع نايكي Nike من قِبل بحث جوجل أو نيويورك تايمز.

ويعتبر متصفح سفاري Safari هو الأكثر استخدامًا في الولايات المتحدة الأمريكية حيث يستحوذ على 50% من الحصة السوقية على الموبايل وقد يؤدي منعه لتتبع ملفات الكوكيز ووظائف أخرى خاصة باللمس والتي تُبلغ جهات التسويق بمدى فعالية الإنفاق الإعلاني عبر القنوات.

ويقول Steven Francolla المدير التنفيذي في AirDxp إن هذا يجعل النظام الأيكلوجي بشكل عام ومن بينها فيسبوك وجوجل أضعف حيث تعتمد الماركات التجارية على البائعين لهذه الإعلانات في الحصول على الإحصائيات.

وكانت النسخة الأولي من أداة متصفح سفاري تسمح للشركات بـ 24 ساعة فقط لإمكانية تتبع المستخدمين والحصول على بياناتهم، وقدمت شركات مثل جوجل طرقًا للتحايل على هذا الأمر مما أضطر أبل للتعهد باتخاذ إجراءات أكثر صرامة حيث ألغت الفترة المؤقتة الممنوحة لهذه الشركات.