أمازون توقف الرسائل الإلكترونية الإخبارية التي ترسلها للعملاء من واشنطن بوست

 أمازون توقف الرسائل الإلكترونية الإخبارية التي ترسلها للعملاء من واشنطن بوست
أمازون توقف الرسائل الإلكترونية الإخبارية التي ترسلها للعملاء من واشنطن بوست

قالت شركة أمازون إنها بصدد وقف الرسائل الإلكترونية الخبرية التي ترسلها لعملائها عن طريق صحيفة واشنطن بوست الأمريكية في محاولة لفصل عملاق التجارة الإلكترونية عن الصحيفة الأمريكية التي تقوم بتغطية قوية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.


فمنذ وصول الرئيس الأمريكي ترامب إلى سدة الحكم في الولايات المتحدة الأمريكية وهو يحاول إلغاء الخطوط الفاصلة بين واشنطن بوست وشركة أمازون التي يملكها الرئيس التنفيذي لأمازون Jeff Bezos منذ العام 2103؛ حيث تحاول الشركتان التعاون فيما يخص التجارة على الرغم من أن Bezos يملك الصحيفة بشكل منفصل عن شركة أمازون.

حيث قالت أمازون إنها ستوقف إرسال الرسائل الإلكترونية الخاصة بالتغطية الإخبارية للأخبار الأكثر مشاهدة للرئيس ترامب بدءًا من 5 نوفمبر.

وكانت كل من شركة أمازون وصحيفة واشنطن بوست بمثابة أهداف دائمة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب من خلال تغريداته عبر تويتر منتقدًا تغطيتها الخبرية لنشاطاته حيث وصف ترامب الصحيفة بأنها أداة أو مجموعة للضغط.

في الوقت الذي يحاول فيه Bezos إبعاد أمازون عن المشاكل السياسية التي لا ترتبط بأعمالها على عكس الشركات التكنولوجية الأخرى التي تتخذ مواقف سياسية بشأن القضايا الاجتماعية، وتعتبر جوجل وأمازون والجيش من المؤسسات التي يثق فيها أعضاء الحزبين الجمهوري والديمقراطي على حد سواء، وذلك بحسب تقرير لـ Baker Center for Leadership & Governance بجامعة جورج تاون.