Mark Read: تحسين آداء عمل وكالة WPP واستراتيجيتها وسمعتها من خلال الوكالات الإبداعية

مع بداية عمله الرسمي كرئيس لوكالة WPP يواجه Mark Read تساؤلات واستفسارات من المستثمرين والمحللين عن رؤيته في إدارة الوكالة وعن كيفية مواجهة المنافسة المتزايدة من المستشارين والعملاء للحصول على الأعمال وسط تراجع في أسهم الوكالة الأكبر في العالم في مجال الدعاية والإعلان خلال النصف الثاني من العام الحالي وتراجع الأرباح.


وكانت وكالة WPP قد أعلنت عن نمو في الأرباح بنسبة 0.7% خلال النصف الثاني من العام الحالي، وقللت من توقعات هامش أرباحها حيث تخطط للإنفاق أكثر على تحفيز النمو.

وقال Mark Read إن الشركة تنظر في استراتيجية تعتمد على إعادة الهيكلة وصلتها بالآداء المتدني في التشغيل بالإضافة إلى الوضع الذي ستكون عليه الشركة في المستقبل وأن الشركة ستقوم بإصدار تحديث مع نهاية العام الحالي.

وقال Read في لقاء له مع المحللين بالولايات المتحدة الأمريكية، إن الشركة حققت نموا في هذا الربع من العام وهو النمو الأول لها منذ  الربع الأول من العام 2017، ولكن من المبكر أن نحتفل أو نعلن الانتصار على الرغم من أنها تعتبر خطوة إيجابية.

وأضاف Read إن أولوية الشركة تتمثل في تقوية وكالات الإبداع التابعة لها من خلال عمل قوي وأعمال استراتيجية أفضل بالإضافة إلى سمعة أفضل مع تمكين هذه الشركات من الحصول على الإمكانيات التي تساعدها على تحقيق النمو.

كما أن الوكالة ستركز على تطوير الآداء في أمريكا الشمالية وهي المنطقية التي شهدت تراجعا في المبيعات بنسبة 3.3% في النصف الثاني من العام المالي الحالي.

وفي مذكرة بحثية قالت Liberum Capital إنها لا تتوقع ثورة في نهج الوكالة ولكن يمكن أن يكون هناك تطور كبير.

وأضافت المذكرة أن مطالبة شركة WPP بأنها ستعالج الوحدات ذات الآداء الضعيف تزيد من احتمال أن الشركة القابضة قد تتطلع إلى التخلص من "أجزاء مهمة على الأقل من أصولها في أبحاث السوق أو ما تسميه استثمارات البيانات".

وقالت المذكرة إن هذا من شأنه أن يكون له فائدة مزدوجة سواء لتحسين الآداء المعلن للمجموعة أو حسم أي مخاوف تتعلق بالميزانية العمومية مما يسمح لشركة WPP  بقدر أكبر من المرونة لدفع النمو.