تويتر يحذف الحسابات المغلقة مما يؤدي لتراجع عدد المتابعين عند البعض

إذا لاحظت انخفاضًا في عدد المتابعين لحسابك عبر Twitter الخاص بك.. فأنت لست وحدك؛ فقد حذرت شركة تويتر المستخدمين والعلامات التجارية من أنها ستقوم بحذف بعض الحسابات ويمكن أن يشهد البعض تراجعًا في عدد المتابعين.


وركزت شركة تويتر على حذف الحسابات المغلقة في محاولة منها للحد من الحسابات الوهمية وبالتالي الحد من عمليات الاحتيال.

وأعلنت الشركة عن أن الحسابات المغلقة لن تكون موجودة بعد الآن كمتابعين لبعض الحسابات الأخرى، وهي حسابات يشك تويتر فيها لأنها توقفت عن التحديث كما لو أنها حسابات تم هجرها من قبل المحتالين.

وتظهر الحسابات المغلقة كأعداد وهمية وكمتابعين لبعض الاشخاص والعلامات التجارية، وقالت شركة تويتر إن الحركة الأخيرة قد تؤثر على هذه الأعداد بشكل طفيف وبشكل أكبر في الحسابات التي يتابعها عدد أكبر.

وفي السنوات الأخيرة طالب القائمون على صناعة الإعلان في العالم بالمزيد من الشفافية فيما يخص السوشيال ميديا؛ حيث طالبوا أن يكون هناك قياس أدق لمن يُسمون بالمؤثرين في السوشيال ميديا والذين يروجون لبعض الماركات من خلال حساباتهم.

وكان Keith Weed المدير التنفيذي في Unilever واحدًا من هؤلاء اللذين طالبوا كلًا من منصات السوشيال ميديا مثل تويتر وفيسبوك بحساب الجمهور الفعلى عبر الحسابات واستبعاد الحسابات المزيفة. وكان Weed من بين رواد الماركات التجارية الكبيرة التي تفاعلت مع عملية الاختراق التي حدثت في انتخابات الرئاسة الأمريكية في العام 2016 والتي اعتبرت أن فيسبوك وتويتر قاموا بتسميم المناخ وقتها للكثير من المعلنين.

 وتم تعريف الحسابات المزيفة التي قامت تويتر بحذفها على أنها حسابات غير نشطة تم إهمالها لأسابيع وشهور ولذلك قالت شركة تويتر إن عملية الحذف هذه لن تؤثر على عدد الحسابات النشطة الشهرية وذلك بناء على التقارير الربع سنوية.

وأعنلت تويتر الربع الماضي من العام عن وصول عدد المستخدمين النشطين شهريًا إلى 336 مليون مستخدم وهو الرقم الذي يراه البعض مستقرًا في الوقت الذي ارتفع فيه عدد المستخدمين النشطين في فيسبوك إلى 2 مليار مستخدم شهري، بالإضافة إلى أكثر من مليار مستخدم نشط على إنستجرام المملوك له.

وكان فيسبوك قد قام بخطوة مشابهة في الفترة بين أكتوبر ونوفمبر؛ حيث قام بحذف حوالي 583 مليون حساب مزيف في محاولة منه للتخفيف من آثار فضيحة الإعلانات التي تداخلت مع الانتخابات الأمريكية في العام 2016.