بروكتر آند جامبل ترفع إنفاقها على التسويق بنسبة 30%
خاص بان أراب ميديا - وائل نجيب
أعلنت شركة بروكتر آند جامبل Procter & Gamble عن أنها زادت من إنفاقها التسويقي إلى مستويات ما قبل وباء كورونا تقريبًا.
ربما يعجبك
وبحسب أندريه شولتن Andre Schulten، المدير المالي لشركة P&G، كانت أحجام التسويق تعمل بما يقرب من 33 ٪ من إجمالي الإنفاق قبل الوباء. وحاليًا تعود أحجام التسويق إلى ما يقرب من 30٪ من إجمالي الإنفاق بزيادة قدرها 130 مليون دولار على أساس سنوي.
أخبر شولتن المستثمرين أن يتوقعوا استمرار زيادة الإنفاق على التسويق، طالما أن شركة بروكتر آند جامبل تستطيع "تحقيق عائد جيد على الاستثمار".
وقال شولتن: "مع زيادة الوصول الرقمي، نتحسن في الاستهداف، ويمكننا زيادة مدى الوصول وجودته، وبالتالي تعويض بعض الإنفاق المتزايد".
ودافعت P&G عن موقفها بإنفاق المزيد على التسويق ضد المستثمرين المتشككين الذين يشككون في فعاليتها. وقالت الشركة إنها ستزيد الأسعار عبر 9 من أصل 10 فئات من المنتجات، بما في ذلك مستحضرات التجميل ومنتجات الأطفال والعناية بالبشرة، للتخفيف من التكاليف المتزايدة الناجمة عن مشاكل سلسلة التوريد وتكاليف الشحن والتأثيرات الوبائية المستمرة.
وقال جون مولر نائب الرئيس والرئيس القادم والمدير التنفيذي لشركة P&G، اعتبارًا من 1 نوفمبر: "نظرًا لأننا نجلب المزيد من الإنفاق على الوسائط إلى مجموعات الاستهداف المُحسّنة لدينا ونزيد النسبة المئوية للوسائط الرقمية حول العالم، بالإضافة إلى تحسين الخوارزميات الخاصة بنا لاستهداف الرسائل إلى المستهلكين، فلا تزال هناك فرصة كبيرة".
ونظرًا لأن شركة بروكتر آند جامبل تستثمر أكثر في التسويق، أصبحت التجارة الإلكترونية موضع تركيز متزايد، ونمت أعمال التجارة الإلكترونية لشركة CPG العملاقة بنسبة 16٪ على أساس سنوي على مستوى العالم، وتمثل الآن ما يقرب من 14٪ من إجمالي مبيعاتها على مستوى العالم، وتتوقع 11٪ من إجمالي المبيعات في الولايات المتحدة أن تنمو المبيعات الإجمالية بين 2٪ و 4٪ في السنة المالية 2022، ويرجع ذلك جزئيًا إلى الأسعار المعدلة.
قال مولر إنه بينما يتوقع المستثمرون أن تواصل بروكتر آند جامبل زيادة الاستثمارات في برامج التسويق لتعويض ضغوط التكلفة، فإن الإنفاق سيختلف حسب الربع.
وعلى الرغم من زيادة الإنفاق التسويقي، لا تزال بروكتر آند جامبل تكافح مع الآثار المستمرة لكورونا، وأدت مشكلات سلسلة التوريد وارتفاع أسعار السلع الأساسية وتكلفة الشحن وسوق العمل الضيق إلى انخفاض بنسبة 4٪ في الهوامش الإجمالية.
