بالفيديو.. حملة إعلانية لتغيير الصورة النمطية حول لعبة التنس في الولايات المتحدة
خاص بان أراب ميديا - وائل نجيب
قبل بداية بطولة الولايات المتحدة المفتوحة للتنس، أطلقت جمعية التنس (USTA) حملة جديدة تهدف إلى تغيير المفهوم الشائع عن هذه الرياضة لفئة معينة والتأكيد على أنها أقل نخبوية وأكثر شمولاً ويمكن الوصول إليها.
ربما يعجبك
تتضمن حملة "Let's Tennis"، وهي أول عمل لـ USTA بواسطة وكالة Yard NYC، إعلانًا لأحد الأبطال يعرض الرياضة التي يمارسها اللاعبون من جميع الأعمار والأعراق والقدرات في جميع أنواع البيئات منها ملعب خارجي نمطي وفي نادي تنس وملاعب داخلية في المدينة وملاعب داخلية وملعب مؤقت في مزرعة وحتى لعبة فيديو للتنس.
في حين أن إعلان "One Court" لا يروج لبطولة الولايات المتحدة المفتوحة للتنس ولكن للعبة بشكل عام، وسيتم بثه على المستوى الولايات المتحدة خلال بطولة الولايات المتحدة المفتوحة للتنس في 2021 والتي تملكها وتديرها USTA.
كما سيتم تشغيل هذه الحملة الإعلانية أيضًا عبر القنوات الاجتماعية والرقمية كحملة طويلة المدى ستدعو اللاعبين لزيارة الموقع الإلكتروني للحملة letstennis.com، والذي يوفر معلومات حول مواقع الملاعب والفوائد الصحية وعروض البرامج المختلفة لزيادة الاهتمام والمشاركة والوصول إلى التنس على الصعيد الوطني.
والحملة تهدف إلى ضمان جعل التنس متاحاً للجميع وتحطيم التصور القائل بأنها ليست رياضة يمكن الوصول إليها، وفقًا لإيمي، كبير مسؤولي التسويق في USTA.
وبالإضافة إلى الحملة التلفزيونية، ستوضح الإعلانات المطبوعة والإعلانات الخارجية، التي وصفها "تشوين" بأنها "مرحة وحيوية"، للتأكيد على أنه يمكن لعب التنس في كل مكان وبواسطة أي شخص.
وبحسب "تشوين" فإن هناك طفرة كبيرة في التنس على مستوى القاعدة خلال الوباء ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن التنس ارتبط بكونها رياضة آمنة ومتباعدة اجتماعيًا مع زيادة بنسبة 22٪ في المشاركة في أمريكا، 75٪ منهم لاعبون جدد.
وتحرص الحملة على التأكد من استمرار هؤلاء اللاعبين الجدد في اللعب، بالإضافة إلى استقطاب لاعبين جدد والتأكد من أنه مفتوح للجميع في كل مرحلة.
قال ستيفن نيدزويكي، الشريك المؤسس ورئيس قسم الإبداع في وكالة Yard NYC: "أردنا تحطيم الصور النمطية، ليس فقط حول أنواع الأشخاص، ولكن أيضًا إلى الفئة العمرية التي يمكنها لعب التنس وهناك لاعبون تتراوح أعمارهم بين 9 و 75 عامًا، أردنا أيضًا أن نجلب أشخاصًا لديهم إحساسهم الخاص بالأناقة وتعبيراتهم الخاصة، ولم يعد الأمر يتعلق بالقميص الأبيض الكلاسيكي، والسراويل القصيرة البيضاء".
