4 طرق لتسويق أكثر فعالية وسط حذر ما بعد كورونا

4 طرق لتسويق أكثر فعالية وسط حذر ما بعد كورونا
4 طرق لتسويق أكثر فعالية وسط حذر ما بعد كورونا

نحن نعيش في اوقات مضطربة بسبب وباء كورونا، لكن هناك مؤشرات قوية، يشير إليها تقرير جديد من Valassis، للتحول إلى تفاؤل حذر بشأن الحياة بشكل عام، وإعادة تقييم العلامات التجارية التي يرتبط بها الناس ويثقون بها.


توضح النقاط التالية كيف تتمكن من ذلك: • استخدم الرسائل الصحيحة التي تعكس تطور مواقف الناس من التفاؤل الحذر.   • التعرف على الحاجة البشرية المتزايدة للصحة الشخصية والسلامة في الرسائل التسويقية.   • تطوير نهج جديد للتسوق داخل المتجر يتمحور حول الإنسان.

1-الرسائل الصحيحة:   لدى الناس رغبة مكبوتة في المضي قدمًا بعد عام صعب، لذلك هناك فرصة كبيرة للرسائل التي تنقل هذه الروح المتفائلة.

ومن الضروري أن يستمع المسوقون إلى البيانات في الوقت المناسب، ثم يركزون على كيفية تفاعلهم مع الأشخاص بناءً على ما يسمعونه، ويجب وضع في الاعتبار أن 68٪ من المشاركين في الدراسة بشكل عام يفضلون الرسائل التي تبعث على الارتياح، و73٪ من الجيل الجديد أو ما يعرف بجيل x والآباء يشعرون بهذه الطريقة أيضًا، كما أن حوالي نفس النسبة من الناس يفضلون الإعلانات المرحة.

ولحسن الحظ فإن هناك رسائل كثيرة تتمحور حول الوباء وتقدم الأمل والتفاؤل، وفي سياق التطور أيضًا، يبدو أن هناك تقاربًا أوثق مع التسوق من المتاجر المحلية، حيث يخطط 61٪ من المستهلكين للتسوق داخل المتجر بتوصيات من العائلة والأصدقاء، و70٪ مهتمون بالإعلانات التي تدعم الشركات المحلية، وكلاهما زاد بشكل كبير بعد ظهور الوباء لأول مرة. ويمكن تسمية هذا ارتباطًا متزايدًا يركز على الإنسان بالمجتمع.

وتحتاج العلامات التجارية إلى كسب ولاء أسر بأكملها في المناطق المحلية، مما يعني استهداف مستوى الحي والأسرة للحملات والتي يمكن أن نطلق عليها رسالة تقارب.

2. الالتزام بالسلامة:   ستكون الصحة والسلامة الشخصية مصدر قلق حقيقي للمستقبل القريب ويجب أن تكون محل اهتمام لجميع الأنشطة الداخلية، يجب أن تعالج الرسائل والعروض الترويجية للأنشطة الداخلية المخاوف الصحية وتسليط الضوء على الاحتياطات التي تتخذها المؤسسة، لذا فإن الإعلان الذي يروج لمجتمع أكثر أمانًا سيؤتي ثماره.

يجب أن تتكيف المطاعم على وجه الخصوص نظرًا لأنه لا يزال هناك ميل قوي بما يصل لـ 63٪ من الناس لطلب الوجبات الجاهزة أو التوصيل، لكن من المفيد ملاحظة فئات الأشخاص: فمثلاً الآباء يمثلون حوالي 61٪، والآباء من جيل الألفية يمثلون حوالي 60٪، وجيل 48٪ يمثلون أكبر عدد من المستهلكين الراغبين في تناول الطعام في المطعم، ولكن من الواضح أنه لا تزال هناك درجة عامة من الحذر بشأن العودة إلى المطاعم؛ لذلك فإن الإعلان المحلي الذي يستهدف جيل الألفية والعروض الترويجية العائلية هو النهج الأقوى.

وبشكل عام، فيما يتعلق بالصحة والرفاهية فإن 64٪ من جيل الألفية و 70٪ من الآباء و 72٪ من الآباء والأمهات من جيل الألفية مهتمون بالإعلانات التي تركز على الصحة.

3-المسؤولية المجتمعية:   بعد ذروة الوباء ومع إعادة تقييم معنى الحياة، أظهر المشاركون في الاستطلاع تعاطفاً اجتماعياً أكبر، ويرى ما يصل إلى 52٪ من المستجيبين أنه من المهم أن تكون للعلامات التجارية التي يشترون منها قيم تتوافق مع قيمهم الخاصة، ولكن ما هي تلك القيم؟ من بين الآباء من جيل الألفية، من المرجح أن يكون 72 ٪ مخلصين لعلامة تجارية أو متجر يشاركهم جهودهم ليكونوا مسؤولين بيئيًا، أو لديه ممارسات تجارية مستدامة أو أخلاقية.

إن ما يقرب من 75 ٪ من الآباء من جيل الألفية هم أكثر ولاءاً للعلامة التجارية أو المتجر الذي يشاركه جهوده ليكون مسؤولًا بيئيًا، أو لديه ممارسات تجارية أخلاقية.

بينما يريد الناس التسوق محليًا ومكافأة المتاجر والمطاعم التي عانت، فمن الواضح أيضًا أنهم يريدون الشراء من العلامات التجارية التي تظهر ممارسات عادلة، وتثبت الاعتبارات البيئية ولديها مسئولية مجتمعية.

4- تحسين تجربة المستهلك داخل الفروع:   في حين أن الناس لا يزالون متشككين من الأنشطة بشكل عام داخل الأماكن المغلقة، فإن التسوق هو استثناء ملحوظ، فالناس حريصون على العودة للتسوق، ويجب على تجار التجزئة النظر لهذه الفرص الجديدة، مثل وجود مساعدين في متناول اليد لتوجيه المتسوقين بطريقة آمنة، أو تقديم تعاملات خالية من اللمس أو مدعومة برموز الاستجابة السريعة وتجارب الواقع المعزز وإمكانيات "الممر اللامتناهي" حيث لا يوجد شيء غير متوفر.

لكن هذا ليس كل شيء، فقد أصبح الناس أكثر وعيًا بالتخفيضات بعد الوباء، مما يدل على الجزء "الحذر" من التفاؤل، ويقول أكثر من أربعة من كل خمسة مشاركين في الدراسة إن أهم شيء عند التسوق لشراء البقالة هو التكلفة، والتسوق في المتاجر ذات الأسعار المنخفضة، يقول أكثر من النصف إن التخفيضات ستكون دافعاً كبيراً للشراء.

والأهم من ذلك، في حين ازدهر التسوق عبر الإنترنت العام الماضي، فقد يكون قد بلغ ذروته. ففي هذه الدراسة، كان أداء التسوق في المتاجر أفضل بنسبة 49٪ من معظم الأنشطة الأخرى من حيث مستوى الراحة، ويفضل 74٪ من الأشخاص شراء المنتجات التي يمكنهم شمها أو لمسها أو الشعور بها، ويجب وضع في الاعتبار انخفاض شراء الطعام عبر الإنترنت بالفعل في عام 2021 ، مقارنة بعام 2020  (18٪ من المشاركين مقابل 29٪ في عام 2020.).