ماكدونالدز تعلن عن زيادة مشترياتها من شركات توريد مملوكة لأشخاص ينتمون للأقليات

ماكدونالدز تعلن عن زيادة مشترياتها من شركات توريد مملوكة لأشخاص ينتمون للأقليات
ماكدونالدز تعلن عن زيادة مشترياتها من شركات توريد مملوكة لأشخاص ينتمون للأقليات

أعلنت شركة ماكدونالدز -أكبر مطاعم العالم- أنها تخطط لزيادة مشترياتها من شركات توريد مملوكة لأشخاص ينتمون للأقليات لنسبة تصل إلى 25٪ بحلول عام 2025.


في عام 2020، أنفق عملاق الوجبات السريعة 14 مليار دولار في جميع أنحاء الولايات المتحدة على بند التوريد، و 23٪ منها كان من خلال شركات توريد مملوكة لأشخاص ينتمون للأقليات، حسبما أعلنت الشركة.

ومن المقرر أن يصبح هدفها الجديد هو التعامل أو الشراء من هذه الشركات المملوكة لأشخاص ينتمون للأقليات ليصل إلى حوالي 3.5 مليار دولار في السنة.

وللوصول إلى هذا الرقم، ستحتاج ماكدونالدز إلى العمل مع مورديها ومساعدتهم في تنفيذ التغييرات اللازمة لتلبية طلب الشركة. وفي منشور له، يشير ريجينالد ميلر -نائب الرئيس ومسؤول التنوع العالمي والمساواة والشمول- إلى عام 2012 عندما أضافت ماكدونالدز شرائح التفاح إلى وجباتها السعيدة، كمثال على كيف يمكن للتغيير في سلسلة التوريد أن يرسل موجات عبر النظام.

وأضاف ميلر: "كان علينا العمل مع الموردين في جميع أنحاء العالم لتلبية طلبنا اليومي لأن عملاءنا يستهلكون، على أساس سنوي، أكثر من 10 في المائة من جميع شرائح التفاح الطازجة المباعة في الولايات المتحدة، أي 60 مليون تفاحة سنويًا، ويستغرق الأمر وقتًا".

وتطلب ماكدونالدز أيضًا من الشركات الأخرى التي تتعامل معها الالتزام باتخاذ خطوات مماثلة، وحتى الآن وافق 20 من مورديها في الولايات المتحدة على هذا التعهد، والذي تسميه ماكدونالدز التزامها المتبادل بالتنوع والمساواة والشمول.

وتشمل معايير ماكدونالدز للشركات المملوكة لأشخاص ينتمون للأقليات، تلك التي تملكها النساء والأشخاص من السود أو من أصل إسباني أو آسيوي أو من السكان الأصليين أو من مجتمع الميم أو المخضرم أو المعاقين.

وتعتبر هذه الخطوة هي الأحدث في ماكدونالدز خلال العام الماضي لزيادة جهود التنوع والشمول. كما أعلنت عن خطط لزيادة الإنفاق مع مختلف وسائل الإعلام المملوكة وشركاء الإنتاج، وربط رواتب التنفيذيين بأهداف التمثيل.

وكانت شركة ماكدونالدز قد واجهت مزاعم بالتمييز العنصري ضد أصحاب البشرة السوداء.