5 أشياء يجب وضعها في الاعتبار عند بدء عمل تجاري في عام 2021

التجارة الالكترونية
التجارة الالكترونية

كانت بيئة السوق العالمية تتغير وتتطور باستمرار في العقد الماضي ، ولكن عام 2020 قدم للشركات تحديات كبيرة؛ حيث أجبر الوباء العالمي والاضطرابات الاجتماعية التي تحدث في أجزاء مختلفة من العالم الشركات على التكيف مع بيئة سوق أكثر ديناميكية، وتمكنت العديد من الشركات من التكيف مع بيئة السوق المتغيرة في العام الماضي.


في عام 2021، بينما لا يزال العالم يكافح للتخلص من الوباء وتأثيراته المستمرة، يحتاج رواد الأعمال الراغبون في إنشاء أعمال تجارية جديدة إلى أن يكونوا أكثر حذرًا ومرونة من أي وقت مضى، حتى قبل أن يصبح السوق غير قابل للتنبؤ بدرجة كبيرة، فشلت 90٪ من الشركات الناشئة بسبب عوامل أخرى.

تقييم الجاهزية:

إنه لأمر رائع أن تكون قد قررت بدء عمل تجاري، لكن إدراكك لذاتك ومراعاة جميع جوانب فكرتك هو أحد الأشياء الأولى التي يجب عليك تحقيقها كرائد أعمال جديد. الوعي الذاتي هو معرفة أنه ليس كل فكرة لديك ستكون فكرة المليون دولار التي ستحقق لك كل النجاح.

حتى بعد تحديد هذه الفكرة، من المهم مراعاة جميع المعايير المرتبطة بتنفيذها وتقييم مدى استعدادك لها. هناك العديد من اختبارات التقييم عبر الإنترنت لتقييم شخصيتك واستعدادك، والتي يمكنك استخدامها لفهم موقفك.

يمكنك البدء بالتحدث إلى أصدقائك وعائلتك وزملائك من رواد الأعمال لقياس تحديات إدارة الأعمال التجارية في بيئة السوق الحالية. يجب عليك أيضًا صقل فكرتك باستمرار والعمل على تفاصيلها المعقدة قبل المضي قدمًا.

إجراء أبحاث السوق: يرغب كل رائد أعمال في التغلب على الصناعة التي يتدخل فيها، الخطوة الأولى نحو القيام بذلك هي فهم خصوصيات وعموميات صناعتك بشكل أفضل من أي شخص آخر، اقضِ وقتًا كافيًا في أبحاث السوق المستهدفة وفهم منافسيك.

استمر في التحقق من الاستراتيجيات والنهج التي يختارونها، ومدى النجاح الذي تمكنوا من تحقيقه منها.. هذه نقطة انطلاق جيدة لأنها ستمنحك فهمًا أفضل للاستراتيجيات والقرارات الأولية التي يجب عليك تنفيذها.

علاوة على ذلك، يجب أن تقضي أيضًا وقتًا كافيًا في فهم عملائك المحتملين. تحتاج إلى تقييم الطلب على منتجك/ خدمتك في السوق المستهدف، وسلوك المستهلك، واتجاهات الشراء لتتمكن من الحصول على فكرة أولية عن مدى نجاح مشروعك المحتمل.

ضع أهدافًا وتوقعات واضحة:

لا توجد صيغة سحرية يمكن أن تضمن نجاح مشروعك الجديد، ولكن يمكنك البدء بقوة من خلال تحديد أهداف وتوقعات واضحة. من أول الأشياء التي تريد القيام بها هو تحديد مهمة ورؤية قوية لعملك بحيث يتمكن فريقك من متابعتها.

المضي قدمًا في عمل بدون أهداف وتوقعات محددة بوضوح يشبه الانطلاق في رحلة إلى وجهة بعيدة بدون خريطة. يمكن أن يكون الأمر مخيفًا ومليئًا بالعقبات وهناك خطر ضياع طريقك في هذه العملية.

من المهم وضع أهداف SMART (محددة - قابلة للقياس - قابلة للتحقيق - واقعية - محددة زمنيًا) يمكنها تحديد المسار الذي يجب أن تسلكه لتحقيق النجاح في مشروعك. بناءً على الأهداف وجميع الموارد المتاحة لك، يمكنك إنشاء تنبؤات لمستقبل عملك.

حدد نموذج العمل:

يعد اتخاذ قرار بشأن نموذج العمل أحد أهم القرارات التي ستحتاج إلى اتخاذها قبل الشروع في عملك. هناك عدة اعتبارات تدخل في تحديد نموذج العمل بما في ذلك احتياجات العملاء وسلوكهم الشرائي والمنافسة في السوق وتدفقات الإيرادات، ببساطة يحدد نموذج العمل النهج الذي ستتبعه نحو كسب المال.

يعتمد نموذج العمل الذي تختاره بشكل أساسي على طبيعة عملك والأهداف التي تستهدفها، يمكن تصنيف كل شركة في المقام الأول إلى أربع فئات، وهي: البائع، والمشتري، والوسيط، والمجمع.

اعتمادًا على أي من هذه الفئات يقع عملك ضمنها، يمكنك بعد ذلك تحديد النهج الصحيح لاستهداف أقصى عدد من العملاء.

خطط أموالك:

بمجرد أن يكون لديك نموذج عمل لمشروعك، فإن الخطوة التالية هي التخطيط لأموالك. مما لا يثير الدهشة، أن قرار التمويل الخاص بك هو أحد أهم القرارات التي ستتخذها قبل أن تبدأ مشروعًا تجاريًا. عند الترتيب لرأس مال لبدء التشغيل، تأكد من مراعاة جميع أنواع خيارات التمويل بما في ذلك رأس المال الشخصي ورأس المال الاستثماري والقروض.

بدء عمل تجاري ليس نزهة، وكل صاحب عمل ناجح وغير ناجح سيخبرك بعدد العقبات الموجودة، في طريق ضمان أداء الأعمال والنمو.

يمكن أن يؤدي إجراء بحث شامل والنظر في الاستراتيجيات الصحيحة لعملك إلى قطع شوط طويل في ضمان نجاح المرحلة الأولى من العمل، علاوة على ذلك يمكن أن يكون التفكير في نموذج العمل المناسب وخيار التمويل مفيدًا أيضًا في نمو عملك.