الشركات تتجه للحصول على بيانات المستهلكين عبر مواقعها الخاصة كبديل للطرف الثالث

الشركات تتجه للحصول على بيانات المستهلكين عبر مواقعها الخاصة
الشركات تتجه للحصول على بيانات المستهلكين عبر مواقعها الخاصة

اتجهت الكثير من العلامات التجارية مؤخرا إلى تجربة طرق جديدة وإنشاء خدمات اشتراك ونماذج تسليم جديدة وإنشاء إدارة أعمق لعلاقاتها مع العملاء. 


وقالت بيث آن كامينكو  Beth Ann Kaminkow -الرئيس التنفيذي العالمي لوكالة WPP- إن العلامات التجارية مثلHindustan Unilever و Mondelez و Tata Consumer Products من بين شركات وعلامات تجارية أخرى تتواصل مع المستهلكين مباشرة من خلال مواقع الويب الخاصة بهم للحصول على البيانات بدلاً من الاعتماد على شركات التجارة الإلكترونية مثل Amazon و Flipkart. 
وأشارت Kaminkow إلى أن العلامات التجارية تتواصل مع العملاء من خلال مواقعهم المباشرة حيث يستفيدون من منصاتهم الخاصة من أجل جمع بيانات المستهلك الخاصة بهم بدلاً من الاضطرار إلى المشاركة من خلال بائع تجزئة كطرف ثالث.
وأضافت أنه في حين أن معظم هذه العلامات التجارية لا تزال تبيع من خلال شركات التجارة الإلكترونية مثل Amazon و Flipkart ، فإن موقع الويب الخاص بها يتيح لها "القيام بالأشياء وفقًا لشروطها الخاصة والتفاعل مع المستهلكين للحصول على مزيد من التعليقات". ويمكن للعلامات التجارية تجربة منتجات جديدة وإنشاء خدمات اشتراك ونماذج تسليم جديدة وإنشاء إدارة أعمق لعلاقات العملاء.
وبحسب Kaminkow فإن العديد من الشركات الكبيرة ليست قلقة بشأن هذه المواقع التي تستهدف المستهلك مباشرة والتي تؤتي ثمارها على الفور ولكن كاستثمار للمستقبل.
وتضم مجموعة Geometry العديد من الشركات المحلية والمتعددة الجنسيات مثل Nestle و P&G و HUL و Modelez و Tata Consumer Products و Mama earth و Samsung من بين عملائها وتساعدهم في إيجاد طرق جديدة لبيع منتجاتهم.
وفي حديثها عن تغيير سلوك المستهلك بسبب الوباء المستمر، قالت Kaminkow إن العلامات التجارية وتجار التجزئة يتمتعون بالذكاء ويستخدمون عدة طرق جديدة لبيع المنتجات للمستهلكين بدءًا من التطبيقات إلى الرسائل النصية، حيث أصبحت جميع أنواع قنوات الاتصال تجارية.
وتقوم الشركات أيضًا بتجربة أنواع مختلفة من خدمات التوصيل مثل تطبيقات نقل الركاب، حيث تتمتع بمزيد من التحكم في التسليم مقارنة بشركات التجارة الإلكترونية.
وأشارت Kaminkow إلى أن وباء كورونا غيّر سلوك المستهلك والمتسوق إلى الأبد بغض النظر عن العمر ومستوى الدخل إذا كان لدى المرء جهاز محمول في المنزل، وانتقل معظم الناس إلى التسوق عبر الإنترنت.