بروكتر آند جامبل لم تنضم لحملة مقاطعة فيسبوك حتى الآن

بروكتر آند جامبل
بروكتر آند جامبل

أعلنت شركة بروكتر أند جامبل Procter & Gamble أنها لن تنضم إلى حملة مقاطعة فيسبوك، ولكن رئيس العلامة التجارية مارك بريتشارد Marc Pritchard لا يستبعد ذلك أيضًا.
حيث هدد بريتشارد على نطاق واسع بوقف الإنفاق على المنصات التي لا تلبي معايير الشركة حول الاستجابة لـ كوفيد 19 الأخيرة، وقضايا التنوع والتمييز.
وقال بريتشارد: "حرية التعبير حق، لكن الكياسة مسؤولية، ونحن نعمل مع مقدمي وسائل الإعلام والمنصات لاتخاذ الإجراءات النظامية المناسبة"، "عندما نحدد أنه لم يتم استيفاء معاييرنا، فسوف نتخذ إجراءً يصل إلى حد وقف الإنفاق، كما فعلنا من قبل. وهناك المئات من البرامج وآلاف القنوات والمواقع الرقمية التي لا نعلن من خلالها لأنها لا تستوفي معاييرنا".
واعتبر بريتشارد أن فيسبوك  ليس واحدًا من هؤلاء حتى الآن، وتعلن عشرات العلامات التجارية لشركة P&G على منصة فيسبوك. ولكن منظمات الحقوق المدنية بما في ذلك NAACP، والتي أعلنت شركة بروكتر آند جامبل أنها تدعمها بتبرع في وقت سابق من هذا الشهر، دعت المعلنين إلى مقاطعة فيسبوك الشهر المقبل بسبب كيفية إدارتها لخطاب الكراهية.
 وردًا على سؤال في مقابلة عما إذا كانت بروكتر آند جامبل ستنضم إلى هذه المقاطعة، قال بريتشارد: "نحن نراجع كل قناة إعلامية وشبكة ومنصة وبرنامج نعلن من خلالها، مع التأكد على أن المحتوى يحترم جميع الناس، ولا نعلن على أو بالقرب من المحتوى الذي نرى أنه يحض على الكراهية أو التمييز أو التحقير.. نحن نراجع كل شيء".
وكواحدة من أكبر المعلنين في الولايات المتحدة والعالم، تحتاج بروكتر آند جامبل إلى الوصول إلى جماهير ضخمة. ويشجع شعار "أيدي على لوحة المفاتيح" -لبريتشارد مدير العلامات التجارية- على القيام بالمزيد من عمليات الشراء الإعلاني الخاصة بهم، والتي تسهلها منصات الخدمة الذاتية على فسبوك وإنستجرام، وقد أدى ذلك إلى تكهنات بأن شركة بروكتر آند جامبل ستجد صعوبة في العيش بدون فيسبوك.