"الاستغناء" وظائف وكالات الإعلانات بسبب الذكاء الاصطناعي بحلول 2030

أصدرت مجموعة المحللين المحترمين فورستر تقريرًا جديدًا بشأن توقعات عام 2020 تحت عنوان "التطور أو التلاشي". كتب المحلل في مجلة Forrester Jay Pattisall: "مع استمرار الصناعة في تطويرعمليات سلسة وتأثير تجاري أكبر، نتوقع من الوكالات أن تفكك أخيرًا ما تبقى من طرازها القديم وتعيد تجميع الهياكل المركزية وقدرات جديدة معززة بالبيانات المحسنة والتكنولوجيا والإبداع.


على وجه التحديد، وجدت Pattisall أنه بحلول عام 2030، سيعمل الذكاء الاصطناعي على تحويل 80 في المائة من وظائف الصناعة، وأن هذا التحول سيبدأ العام المقبل.

من المؤكد أن هذا يشبه إلى حد كبير البطالة، ولكن يقول فوريستر: "لا داعي للقلق.. تظهر أبحاثنا أن 80 في المائة من جميع الوظائف ستتأثر من خلال إدراج الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030، سيعمل الذكاء الاصطناعي على تعزيز القوى العاملة في الوكالة، وليس الاستعاضة عنها، نحن ندافع بشدة عن معادلة الأجهزة +البشر".

إذن ما الذي سيتغير بالضبط؟ من المتوقع أن يعتمد المبدعون في الوكالات الإبداعية العالمية على دمج الأساليب والمنصات التي تعتمد على التكنولوجيا في العملية الإبداعية ومجموعة الأدوات؛ حيث ستعتمد العملية الإبداعية على منصات وأدوات تعتمد على البيانات. ومن بين تنبؤاته الأخرى: ستقوم الشركات القابضة لوسائل الإعلام بمركزة العمليات وأن 66 في المائة من الوكالات سوف تتولى بنفسها "أجزاءً كبيرة" من ميزانية وسائل الإعلام المدفوعة.

هناك نقطة مضيئة واحدة: يرى Forrester أن المستقلين في حالة جيدة، ويقول التقرير: "من المتوقع أن يستطيع المستقلون والوكالات متوسطة الحجم الاستفادة من قدرات الإنتاج الداخلية وقاعدة بيانات المبدعين لديها، كما ستبدأ الوكالات الإبداعية في تطوير مئات الأصول التي تنتج الآلاف من التكرارات الإبداعية المبنية ديناميكيًا".