المملكة العربية السعودية تستعين بالمدونين لتحسين صورتها حول العالم

استعانت المملكة العربية السعودية ببعض المدونين أو المؤثرين في إنستجرام؛ حيث منحتهم رحلات سفر إليها مدفوعة الأجر لتحسين صورتها حول العالم عن مزايا الحياة في السعودية ومنها استكشاف الآثار القديمة في السعودية في الصحراء.

وتأتي هذه الخطوة بعد تعرض المملكة للكثير من النقد فيما يخص ملف حقوق الانسان وخاصة بعد مقتل الصحفي السعودي (جمال خاشقجي) في سفارة بلاده في تركيا قبل حوالي عام، فاليوم تحاول المملكة التغلب على حملة الشجب الدولي وبات ولي العهد والمسؤولون يرحبون بالمؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي.

وقام الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي بتخفيف القيود الاجتماعية مشجعاً المناسبات الفنية بما فيها حفلة موسيقية للدي جي الفرنسي "ديفيد جويتا" وسباقات للسيارات حضره عدد من “المؤثرين”. وتخطط المملكة لمنح تأشيرات سياحة ولأول مرة نهاية الشهر الحالي، وتحاول السعودية  تقديم نفسها في صورة قوة ناعمة منافسة لتركيا.
 
ويقول بن فريمان -مدير مبادرة الشفافية للتأثير الدولي بمركز السياسات الدولية في واشنطن- "إن الجهود تظهر أن السعوديين ينظرون أبعد من جماعات الضغط وشركات العلاقات العامة للحصول على تأثير في الغرب" وأضاف: "إن الجهود الأولى التي حاولت من خلالها السعودية تقديم نفسها قد توقفت بسبب مقتل خاشقجي.. ومن المنطق أن يبحثوا عن طرق للتاثير كهذه".