جوجل تستعين بتكنولوجيا تعلم الألة لتكون بديلا لـ" cookies" في جمع المعلومات

Google
Google

أعلنت شركة جوجل عن نيتها في القريب العاجل استخدام تكنولوجيا جديدة ما يعرف بتعلم الألة للتحكم في الإعلانات في حال اختفت ملفات التعريف أو cookies أو تم منعها بشكل نهائي.


وسيتم نشر هذا التغيير أولاً في الأسابيع المقبلة على Display & Video 360، على الرغم من أن جوجل لديها خطط لجلب هذه الإمكانية إلى عروضها المعروضة في إعلانات جوجل أيضًا.

وتقوم جوجل بتطبيق هذا التغيير كجزء من جهد أكبر لتحسين خصوصية المستخدم مع استمرار قدرتها على عرض الإعلانات بطريقة فعالة للناشرين والمسوقين.

وعندما يتم حظر أو تقييد ملفات تعريف الارتباط cookies  للجهات الخارجية، فإن المعلنين لم يعد لديهم القدرة على الحد من عدد المرات التي يرى فيها شخص ما الإعلان؛ وهذا يعني أن الشخص الذي يحظر ملفات تعريف الارتباط قد ينتهي به المطاف لرؤية نفس الإعلان مرارًا وتكرارًا.

وتحاول جوجل من خلال استخدام أنماط حركة المرور حيث يتوفر ملف تعريف ارتباط لجهة خارجية، وتحليلها على مستوى مجمع عبر ناشري Google Ad Manager، يمكننا إنشاء نماذج للتنبؤ بأنماط حركة المرور عند عدم وجود ملف تعريف ارتباط لجهة خارجية.

ويتيح ذلك تقدير مدى احتمال قيام المستخدمين بزيارة ناشرين مختلفين يقدمون نفس الإعلانات من خلالGoogle Ad Manager. وبعد ذلك، وعندما لا يوجد ملف تعريف ارتباط تابع لجهة خارجية، فإن جوجل ستكون قادرة على تحسين عدد المرات التي يجب أن تُعرض فيها هذه الإعلانات على المستخدمين.

ونظرًا لأن جميع بيانات المستخدم يتم تجميعها قبل أن تطبق جوجل نماذج التعلم الآلي الخاصة بها، فلن تتم مشاركة أي معلومات على مستوى المستخدم بين مواقع الويب وتعتمد هذه الميزة فقط على بيانات الطرف الأول للناشر لإبلاغ وتيرة الإعلان لزوار الموقع.

وترى شركة جوجل أن هذا الحل يوفر خصوصية أكبر للمستخدمين من الحلول الأخرى مثل البصمات، والتي تعتمد على إشارات على مستوى المستخدم مثل عنوان IP.