فيسبوك يعترف بستجيل ونسخ الرسائل الصوتية لمستخدمي ماسنجر

اعترف موقع فيسبوك بأنه كلف الكثير من الشركات بالاستماع إلى الرسائل الصوتية للمستخدمين وتحليلها ونسخها، دون إعلام المستخدمين بذلك وعادت الشركة لتقول إن هذه الممارسات "تم إيقافها مؤقتًا".


وأكد عملاق الشبكات الاجتماعية فيسبوك على أنه كان يقوم بنسخ الدردشات الصوتية للمستخدمين وقال "يشبه إلى حد كبير كما تفعل شركات أبل وجوجل، وأوقفت شركة فيسبوك المراجعة البشرية للصوت منذ أكثر من أسبوع"، وذلك وفقًا لتقرير بلومبرج الجديد.

ووفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر فإن فيسبوك أراد أن يتم تحليل الدردشات الصوتية ونسخها من قبل البشر، بدلاً من نظام التعرف التلقائي على الكلام، ويقول بعض الأشخاص إن المحتوى الذي كلفوا بمراجعته كان أحيانًا مبتذلاً بل ومزعجًا.

والأكثر من ذلك، قالت الأطراف الخارجية التي استعان بها موقع فيسبوك لنقل البيانات الصوتية أنهم كانوا يجهلون من أين جاءت المقاطع الصوتية، أو لأي غرض تم تكليفهم بتحليلها.

وفقًا لتقرير بلومبيرج، والذي يستشهد بالأشخاص الذين شاركوا بشكل مباشر في مراجعة المقاطع الصوتية، حيث أصبح العديد من الأشخاص الذين اضطروا للاستماع إلى ما أدركوا أنه محادثات خاصة، غير مرتاحين بشكل متزايد حول مشروعية وأخلاقيات عملهم.

في دفاعها، قالت شركة فيسبوك إن الأشخاص الذين يستخدمون تطبيق Messenger مسنجر قد تأثروا بتسجيل الدردشات الخاصة بهم.. ومع ذلك، فقد نفى عملاق الشبكات الاجتماعية فيسبوك منذ فترة طويلة أياً من هذه الممارسات، بما في ذلك شهادة مارك زوكربيرج للكونجرس عندما نفى الفكرة تمامًا.

حيث قال زوكربيرج أمام الكونجرس في أبريل عام 2018: "أنت تتحدث عن نظرية المؤامرة هذه التي تدور حولها ونحن نستمع إلى ما يجري على الميكروفون الخاص بك ونستخدم ذلك للإعلانات.. نحن لا نفعل ذلك".