استدعاء Louis Vuitton لتحقيق فيدرالي أمريكي حول عمليات شراء إعلانات

استدعت هيئة محلفين فيدرالية كبرى LVMH Moët Hennesy - Louis Vuitton، وهي شركة لصناعة المنتجات الفخمة   ويقع مقرها في باريس؛ حيث تنتج مجموعة واسعة من العلامات التجارية الكبرى وتشمل كريستيان ديور وسيفورا، وذلك بهدف استجواب مسؤلين فيها حول ممارسات شراء إعلانية أمريكية، وذلك بحسب أشخاص مطلعين على القضية حيث أضافوا أن التحقيق القديم والممتد قد انتقل إلى مناطق أوسع وعبر قطاعات صناعة أخرى.


وكان موقع Ad Age قد نشر في شهر مارس أنه تم استدعاء شركة لم يذكر اسمها بسبب سنوات من السجلات المالية والاتصالات مع وكالتها، ويقول الأشخاص المطلعون على التحقيق الآن أن الشركة هي LVMH ، رغم أنه لم يتم اتهام أي شخص حتى الآن بأي نشاط غير قانوني.

وكانت LVMH العام الماضي قد استغنت عن وكالة Havas لتعمل مع وكالة Dentsu Aegis Group للترويج لها في أمريكا الشمالية مضيفة إلى هذه الميزانية الإعلانية 400 مليون دولار، وعلى الرغم من عدم وجود إشارة إلى أن LVMH أو الوكالات متورطة في ارتكاب أي مخالفات، ولم يتم توجيه أي تهمة لأي شخص، وسبق لهافاس Havas التعامل مع الحساب لأكثر من عقد.

وقال شخصان مطلعان على القضية أنه هناك مسئولين كبيرين آخرين في وكالة هافاس Havas قد تم استدعائهما للتحقيق في القضية الفيدرالية.

ولم تعلق كل من Havas و LVMH على الأمر حتى الآن.

وأضافا أنه تم استدعاء شركات إعلامية أخرى للتحقيق، بما في ذلك وكالة للأوت دور أو إعلانات خارج المنزل واحد على الأقل، رغم أنه من غير الواضح ما إذا كانت مذكرات الاستدعاء هذه لها أي علاقة بأعمال LVMH.

وقال أحد المصدرين إن التحقيق قد وصل إلى "نقطة الغليان" وأن هناك أكثر من 6 أشخاص من جميع قطاعات الصناعة ومن بينها الإعلان وتكنولوجيا الإعلان ومديرون تنفيذيون قد تقدموا طواعية للحديث مع المحققين الفدراليين.