وكالة LatinWorks تغير اسمها إلى Third Ear

أعلنت وكالة LatinWorks وهي من أكبر الوكالات الهيسبانك المحلية عن تغيير اسمها لتصبح Third Ear، في خطوة الهدف منها جذب المزيد من الأعمال باللغة الإنجليزية، حيث ينظر إلى عملية إعادة إطلاق الماركة التجارية تأتي كخطوة مشابهة لوكالة The Community منذ بضع سنوات مضت، ولترتفع بذلك المنافسة بين الوكالات الأسبانية على نفس الأعمال.


واكتسبت وكالة LatinWorks  -التي يقع مقرها في تكساس والمملوكة لمجموعة Omnicom Group بنسبة 49 %- المزيد من الأعمال في السنوات الأخيرة ويتولى إدارتها حوالى 78 شخصًا حاليًا منها إدارة الحملة الإعلانية باللغة الإنجليزية والإسبانية لصالح Texas Lottery، على سبيل المثال، والآن تحاول تغيير اسمها والذي كان ذا قوة في محاولة منها لتخطي الحدود الأسبانية في الإعلانات.

ويقول Manny Flores، الرئيس التنفيذي للشركة وشريكها الإداري، إن الشركة لديها لقب "اللاتينية" في اسمها لذا يفترض العملاء أنها تتحدث باللغة الأسبانية فقط وأنها وكالة ناطقة باللغة الأسبانية.

وقال Alejandro Ruelas، رئيس قسم التسويق والشريك الإداري في الوكالة، إن الاسم كان عبارة عن إنشاء شريحة غير واقعية لأعمالنا في حين أن أعمالنا لم تكن كلها أسبانية خالصة.

ويأتي اسم The Third Ear من مفهوم وجود العين الثالثة، والتي تترجم إلى اكتساب الحكمة  لما وراء الرؤية العادية.

ويقول Serge Flores، المدير الإبداعي للوكالة إنهم في الوكالة يحبون أن يطلق عليهم وكالة إبداعية تنصت للجميع معتبرين أنفسم جيدين جدًا في الاستماع إلى الثقافة، والاستماع إلى البيانات، والاستماع إلى الأشخاص، والاستماع إلى الفروق الدقيقة التي تجعل الأشخاص مختلفين؛ لذلك فكرة الشركة في بناء الفلسفة بأكملها على ذلك.

وتأتي عملية إعادة إطلاق العلامة التجارية في الوقت الذي تواصل فيه الخطوط الفاصلة بين الوكالات متعددة الثقافات والوكالات في السوق بشكل عام الاختفاء.

وتحاول الوكالات التقليدية إقناع المسوقين بدمج عملها متعدد الثقافات ضمن الحسابات المحلية العامة وفي الوقت نفسه، ترى الوكالات الأسبانية فرصة لجذب المزيد من الأعمال باللغة الإنجليزية مع استمرار نمو السكان اللاتينيين، بمن فيهم السكان الذين يتحدثون الإنجليزية والإسبانية في نفس الوقت.

ومن المتوقع بحلول عام 2060، أن يمثل الهيسبانيك حوالي 28 % من سكان الولايات المتحدة، بزيادة من 18% في عام 2017، وفقًا لآخر الأرقام الصادرة عن مكتب الإحصاء الأمريكي.