تويتر يبدأ في تطهير المنصة من التغيرات المسيئة واختبار زر منع الردود

أعلنت شركة تويتر عن البدء في حذف وتطهير منصة التواصل الاجتماعي المصغر من التغريدات المسيئة دون الانتظار لشكاوى المستخدمين بتحديد الحسابات المسيئة.


وكشف الرئيس التنفيذي جاك دورسي Jack Dorsey ، أثناء حديثه عن أحدث خطط الشركة لتطهير المتحرشين من المنصة، أو على الأقل إسكاتهم ، إن Twitter سيبدأ في احتبار زر لإلغاء أو منع الردود على تغريداتهم مما سيسمح للأشخاص بإخفاء الردود على تغريداتهم وفقًا لتقديرهم الخاص.

وهذا يعني أن الشخص الذي يبدأ محادثة، بصفته مؤلف تغريدة الأصلي، يمكنه إخفاء التعليقات غير المقبولة التي ترد على تغريدته الأصلية وسيتعين على القراء النقر فوق التغريدة المخفية للكشف عنها.

و تعتبر هذه الميزة الجديدة مجرد واحدة ضمن عدد من التعديلات التي تم إجراؤها بالفعل على خدمة الرسائل أثناء محاولتها تنقية السلوك الذي يشبه القرصنة والذي يطارد تويتر منذ سنوات في الوقت الذي قال فيه Twitter إنه بدأ فقط في إزالة التغريدات المسيئة في العام الماضي معتمدا فقط على المستخدمين للإبلاغ عن الإساءة أولاً.

وكتب موقع تويتر على مدونته منسوبة إلى دونالد هيكس Donald Hicks ، نائب رئيس تويتر، وديفيد جاسكا David Gasca ، رئيس قسم المنتجات إن الأشخاص الذين لا يشعرون بالأمان على تويتر يجب ألا يتحملوا مسئولية الإبلاغ عن إساءة الاستخدام، وفي السابق تم استعراض فقط تغريدات يحتمل أنها مسيئة إذا تم الإبلاغ عنها وهذا غير مقبول؛ لذا قررنا هذا العام إعطاء الأولوية باتباع نهج استباقي تجاه إساءة الاستخدام بالإضافة إلى الاعتماد على تقارير الأشخاص.

وكشفت الشركة أنها قامت بغلق 100000 حساب تم إنشاؤهم من قبل مستخدمين تم تعليقهم من قبل خلال الفترة من يناير إلى مارس، بزيادة قدرها 45 % مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

وكان المعلنون قد أبدوا تخوفهم من البيئة التي تحيط بـ Twitter، لأن العلامات التجارية الكبيرة والصغيرة لا تريد أن تظهر بجوار مثل تلك الرسائل المسيئة.

ونمت إيرادات الإعلانات بتويتر بنسبة 23 % على أساس سنوي في العام الماضي في الربع الرابع؛ حيث بلغت 791 مليون دولار، بينما ارتفعت إيرادات الإعلانات بنسبة 1 % فقط في الربع الرابع 2017 مقارنة بالعام السابق.