مستقبل التسويق والإعلان من خلال الصور

مع التطور الذى حدث مع بدايات القرن الجاري والتحولات الاستراتيجية التي طرأت بعالم التسويق فنحن نعيش في عالم المرئيات، فإن الصور ضرورية لأي استراتيجية تسويقية جيدة فقد قال 80 بالمائة من المهنيين إن المحتوى المرئي مهم جدًا أو إلى حد كبير مهم لتحقيق الأهداف من حملاتهم الدعائية، لكن المسوقين لا يستفيدون من التكنولوجيا التي تسمح لهم بتسخير قوة الصور المرئية، مع الأخذ في الاعتبار أن 12٪ فقط من المتفاعلين مع التكنولوجيا الحديثة قالوا إنهم يستخدمون رؤية الكمبيوتر في التسويق.


رؤية الكمبيوتر والمعروفة أيضًا باسم التعرف على الصور متطورة بدرجة كافية الآن لمساعدة العلامات التجارية الكبرى في الوصول إلى المستهلكين والمساعدة في تجنب الارتباطات السلبية؛ حيث إن العالم بأسره يستخدم بالفعل رؤية الكمبيوتر من خلال تطبيقات مثل Snapchat وتأتى الخطوة التالية للشركات وهي احتضان مستقبل التسويق الآلي هنا بالفعل.

يقول سيرج بيلونجي -الخبير في الكمبيوتر المرئى في قسم علوم الكمبيوتر بجامعة كورنيل- لصحيفة GumGum: "تستطيع العلامات التجارية الكبرى في العالم الاستفادة من الإعلان عن منتجاتها من خلال الكمبيوتر المرئي؛ حيث إنها تستطيع بكل سهولة توصيل صفات السيارات والنباتات والحيوانات، ويمكنها القيام بعمل جيد بشكل رائع في هذه المهام مما يمكن تلك الشركات من تحقيق مبيعات لا مثيل لها من قبل.

هناك مجال واسع للعلامات التجارية لاستخدام التعرف على الصور لضمان نجاح العلامة التجارية بشكل أفضل، وتحديد مدى وصول جهود العلامات التجارية المرئية واستهداف جماهير محتملة جديدة، وتقنية التعرف على الصور قادرة على تحقيق ذلك في جزء من الوقت التي تستغرقها طرق أخرى للقيام بذلك كما يشير التقرير حيث استخدمت كانون رؤية الكمبيوتر لوضع إعلانات وثيقة الصلة بالقرب من الصور ذات الصلة بالكاميرات، وتم عرض الفيديو في عام 2017 مما ساهم في تطور مبيعاتها بشكل كبير.

وبما أن قوانين الخصوصية قد غيرت الطريقة التي يستطيع بها المسوقون استخدام البيانات الشخصية، فإنه من المهم الآن أكثر من أي وقت مضى أن تنظر العلامات التجارية إلى التكنولوجيا مثل رؤية الكمبيوتر كمكون ضروري لاستراتيجية تسويقية ناجحة لأي من العلامات التجارية التي تحتضن قوة رؤية الكمبيوتر -التي هي على استعداد لاحتضان المستقبل الآن- وهي العلامات التجارية التي تتميز بغد أفضل بكل تأكيد.