هل ارتباط تكنولوجيا الجيل الخامس بكل شيء أمر جيد؟

بصفته رئيسًا لأبحاث السوق لـمؤسسة "CTA" -الهيئة التجارية التي تمتلك وتنتج معرض الإلكترونيات الاستهلاكية في لاس فيجاس كل عام - يتمتع ستيف كونيج بنظرة ثاقبة خاصة عندما يتعلق الأمر بالجيل الخامس من تكنولوجيا الهواتف الذكية.


يقول كوينج: "عندما يتعلق الأمر بـالجيل الخامس فلنرَ مزاياه تأخذ خطواتها الأولى فنحن فقط نتعلم المشي هنا مع الجيل الخامس، وبناءً على توقعاتنا الخاصة في CTA فإنه لن يكون ذلك قبل عام 2022 حتى تصبح غالبية الهواتف الذكية في الولايات المتحدة يتم تمكينها من خواص الجيل الخامس".

على الرغم من كون الجيل الخامس وسيلة، إلا أن كونيج لا يزال منزعجًا مما قد يجلبه في النهاية في حين أن الأشخاص المتمتعين بهواتف الجيل الثالث والابتكارات التي تدعم تقنية الجيل الرابع مثل Uber فلا أحد متأكد مما سيأتي به الجيل الخامس من مزايا إضافية يستطيع أن يقدمها للمجتمع، فهناك الكثير من الابتكارات مع الجيل الخامس فإننا لا نعرف ما سوف يكون، فكما يقول كونيج "أي شخص لديه الإجابة على هذا السؤال سيكون غنيا" بالطبع فإن هناك الكثير والكثير من الأشياء التي  لا  يستطيع رواد الصناعة التنبؤ بها.

وحيث صرح كوينج بأن تحميل فيلم لمدة ساعتين سيستغرق حوالي من ثانيتين إلى ثلاث ثوانٍ مع الجيل الخامس، وسيكون هذا أمرًا رائعًا حيث كان في الماضى تحميل فيلم بهذه المدة يستغرق وقتًا من ثلاث إلى أربع ساعات، وهذه الميزة ستجعل من الهواتف ذات الجيل الخامس أسرع وأوسع نتشارا مما نتخيل.

ومع ذلك، فإن الجيل الخامس على الرغم من أنه سيقدم الكثير من المزايا للجمهور إلا إنه في نفس الوقت سيساعد  كثيرًا من الصناعات حيث إنه يربط الكثير منها بعضها ببعض.

حيث إن الجيل الخامس سوف يضخم من تلك الديناميكية أضعافا مضاعفة كما يقول؛ حيث إن البنية التحتية مربوطة ببعضها البعض من أضواء الشوارع إلى إشارات المرور وصولا إلى ما يسمى بالمدن الذكية، وهذا هو ما تريد الوصول إليه مزايا الجيل الخامس.