وكالة McCann تسحب شكوى ضد الجيش الأمريكي

في تطور غير متوقع وخلال رحلة طويلة من الاحتجاج، تقدمت وكالة McCann بطلب إلى المحكمة الفيدرالية الأمريكية برغبتها في التنازل طوعًا عن الشكوى التي تقدمت بها في نوفمبر الماضي.

وكان العقد بين وكالة McCann والجيش قد بدأ في العام 2104 وتم تمديده عدة مرات، وبعد إسناد العمل إلى وكالة DDB التابعة لمجموعة Omnicom في شهر نوفمبر الماضي، قامت الوكالة برفع القضية أمام مكتب المحاسبة الحكومي بالولايات المتحدة الأمريكية وهو الأمر الذي لم يسر بالشكل الناجح؛ حيث رفض المكتب الشكوي بحجة أن الطلب غير كامل الأوراق بسبب فقد اسطوانة مدمجة، فرفعت وكالة McCann الأمر إلى المحكمة الفيدرالية الأمريكية إلى أن طالبت الوكالة أخيرا بسحب الشكوي.

وكانت شركة McCann قد قدمت اعتراضًا رسميًا في مكتب مساءلة الحكومة على الطريقة التي يقوم بها الجيش باختيار الوكالة الإعلانية للقيام بأعمال الجيش؛ حيث استبعد العرض الذي قدمته الوكالة بهذا الشأن.

واعتمدت الشركة في اعتراضها على القول بأن هذا الاستبعاد ما هو إلا قرار عشوائي لا أساس له وهو نتيجة فشل الضابط المسئول في قراءة عرض الشركة بشكل صحيح.

ولم تقدم وكالة McCann التي حاولت البقاء على أعمالها مع الجيش الأمريكي أي سبب واضح وراء سحب اعتراضها ضد الجيش من أمام المحكمة الفيدرالية، وفي لقاء مع Harris Diamond الرئيس التنفيذي لوكالة McCann Worldgroup لم يناقش الأمر بشكل محدد إلا أنه أكد على أن الوكالة تشعر بالفخر على فترة العمل التي قضتها مع الجيش الأمريكي.