Microsoft تطالب بقوانين للتحكم في برامج التعرف على الوجوه

طالبت شركة مايكروسوفت بإصدار تشريعات وقوانين جديدة تتحكم في اسنخدام برامج التعرف على الوجوه ودعت الشركة إلى المراجعة البشرية والإشراف البشري على هذه التكنولوجيا في الأوقات الحرجة.


وقال الرئيس التنفيذي لشركة مايكرو سوفت Brad Smith  إن هذا يشمل الأماكن التي يمكن أن تؤدي فيها القرارات إلى مخاطر ضرر جسدي أو عاطفي  للأشخاص أو للمستهلكين، حيث قد تكون هناك تأثيرات على حقوق الإنسان أو الحقوق الأساسية، أو حيث قد تتعرض حريات المستهلك الشخصية أو الخصوصية للخطر.

وكتب Smith  في مدونة تنشر بالتزامن مع خطاب حول الموضوع في معهد Brookings مؤكدًا أنه يجب أن يدرك باعة التكنولوجيا أنهم لا يُعفَون من التزامهم بالامتثال للقوانين التي تحظر التمييز ضد المستهلكين الأفراد أو مجموعات المستهلكين.

وطالب Smith أيضًا من القوانين أن تطلب من بائعي المنتجات أن يشرحوا ما يفعلونه بوضوح وأن يفتحوا خدماتهم للاختبار من قبل الأطراف الخارجية من أجل الدقة والتحيز.

 وكانت منظمة العفو الدولية  قد طالبت في وقت سابق لمزيد من التنظيم والتدقيق المنتظم لأدوات الذكاء الاصطناعي التي تستخدمها الحكومات.

فهناك قلق متزايد بشأن استخدام برامج التعرف على الوجه من قبل قوات إنفاذ القانون، وأمن الحدود، والعسكرية وما بعدها. وأظهرت الأبحاث أن بعض المنتجات الأكثر شعبية ترتكب أخطاءً وتؤدي بشكل أسوأ على الأشخاص ذوي البشرة الداكنة، كما واجهت شركة Microsoft و Amazon.com Inc. و Google Alphabet Inc احتجاجات من الموظفين والمجموعات المناصرة حول فكرة بيع برمجيات الذكاء الاصطناعي إلى الوكالات الحكومية أو الشرطة.

وقالSmith  إن جني التعرف على الوجوه، إذا جاز التعبير، خرج للتو من الزجاجة ولو لم نتصرف، فإننا نخاطر في الاستيقاظ بعد خمس سنوات من الآن لنجد أن خدمات التعرف على الوجه قد انتشرت بطرق تؤدي إلى تفاقم المشاكل الاجتماعية، وبحلول ذلك الوقت، ستكون هذه التحديات أكثر صعوبة بكثير.

وتعتقد مايكروسوفت أن تقنية التعرف على الوجه الحالية تزيد من المخاطر ويمكن أن تؤدي إلى تدخلات جديدة في الخصوصية، ويمكن أن تتعدى على الحريات الديمقراطية إذا ما استخدمتها الحكومات في المراقبة بشكل واسع.