WPP تمر بفصل مالي صعب والشركة تلقي اللوم على الوكالات الإبداعية والأعمال في أمريكا الشمالية

تراجع سهم وكالة WPP الشركة الأكبر في مجال الميديا على مستوي العالم، بعد تحقيق نتائج أقل من المتوقع خلال الربع الثالث من العام المالي الحالي، وأرجعت الشركة السبب إلى ضعف الفروع الإبداعية وأعمالها في أمريكا الشمالية، كما عانت الشركة القابضة من انسحاب العملاء الكبار.

وتراجعت عائدات الشركة خلال الربع الثالث من العام بنسبة 0.8% لتسجل حوالي 3.76 مليار جنيه إسترليني كما تراجعت المبيعات بنسبة 1.5 %.

وتفاعل المستثمرون بشكل سلبي مع الأمر وتراجع سهم الشركة إلى المعدل الأقل له منذ 2012 وهبط بسنبة 15% خلال التعامل عليه في بورصة بريطانيا.

وجاءت النتائج السلبية لوكالة WPP بعد إعلان الوكالات المنافسة مثل Omnicom و Interpublic و Publicis عن نتائج ربع سنوية إيجابية.

ويري المحللون في Liberum أنه على الرغم من أن وكالة WPP تلقي اللوم على الفروع الإبداعية لديها إلا أنهم يرون أن السبب الرئيس هو تباطؤ العمل الإعلامي ذي الهامش المرتفع.

وخلال الإعلان عن نتائج أرباح الربع الثالث من العام قال رئيس الشركة Mark Read إنها فترة صعبة مرت على الشركة القابضة فيما يخص الآداء بالنسبة لفروعها الإبداعية وأعمالها في أمريكا الشمالية، مضيفا أنه لم يكن يتوقع أن تكون بهذا السوء.

وكانت الشركة قد فقدت خلال الفترة الماضية حسابات كبيرة مثل فورد فيما يخص العمل الإبداعي بالإضافة إلى الأعمال الإعلامية لـ American Express و GSK و HSBC.

كما تم الإعلان عن أن المدير المالي Paul Richardson والذي قضى حوالي 22 عاما في الشركة سيتقاعد عن عمله في 2019.